Skip to main content
The World Bank

 تُتيح نافذة التصدي للأزمات للبلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية مصدرا مُخصَّصا من الموارد الإضافية من أجل: (أ) التصدي كملاذ أخير لآثار الكوارث الطبيعية الشديدة وحالات الطوارئ الصحية العامة والأزمات الاقتصادية؛ و(ب) التصدي في مرحلة مبكرة لأزمات بطيئة الظهور مثل حالات تفشي الأمراض وانعدام الأمن الغذائي. وتشكل مساندة نافذة التصدي للأزمات جزءاً من الاستجابة العامة للمؤسسة الدولية للتنمية للتصدي لإحدى الأزمات، حيث تُكمِّل أدوار شركاء التنمية الآخرين واستنادا إلى الميزة النسبية للمؤسسة ورسالتها الإنمائية.

وفي إطار العملية التاسعة عشرة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية، ستُقدِّم نافذة التصدي للأزمات 2.5 مليار دولار للتصدي لأزمات منها ما يصل إلى 500 مليون دولار من الموارد المُخصًّصة للإطار الجديد لتمويل الاستجابة المبكرة.

الأهلية

استجابات التصدي للأزمات الحادة

مع أن كل البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية مؤهلة من حيث المبدأ للاستفادة من مساندة نافذة التصدي للأزمات، فإن وصول بلدٍ ما إلى هذه النافذة يتوقف على ظروف مُعيَّنة منها حجم تأثير الأزمة، وإمكانية حصول هذا البلد على مصادر تمويل بديلة (منها البنك الدولي للإنشاء والتعمير) وقدرته على استخدامه موارده الخاصة.

  • الكوارث الطبيعية. يجوز استخدام موارد نافذة التصدي للأزمات لمساندة بلدان مؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية في أعقاب كارثة طبيعية استثنائية شديدة (مثل الزلازل والفيضانات وموجات القحط والجفاف وطوفان التسونامي).
  • حالات الطوارئ الصحية العامة. يجوز استخدام موارد نافذة التصدي للأزمات في معالجة حالات الطوارئ الصحية العامة التي (أ) يعلن فيها البلد المتأثِّر حالة طوارئ وطنية في الصحة العامة؛ و(ب) تعلن فيه منظمة الصحة العالمية أن التفشي يُشكِّل حالة طوارئ في الصحة العامة تثير قلقا دوليا بموجب نظام الإنذار العالمي الخاص بمنظمة الصحة العالمية ووفقا للوائح الصحية الدولية الصادرة عام 2005.
  • الأزمات الاقتصادية. يجوز استخدام موارد نافذة التصدي للأزمات في معالجة الأزمات الاقتصادية الحادة التي تنجم عن صدمات خارجية وتُؤثِّر على عدد كبير من البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية على النحو التالي:
    1. من المتوقع أن تؤدي الأزمة إلى هبوطٍ واسع النطاق مقداره ثلاث نقاط مئوية أو أكثر على أساس سنوي في معدل نمو إجمالي الناتج المحلي للمنطقة؛ أو
    2. في حالة وقوع صدمة أسعار حادة لم تسفر عن هبوط معدل نمو إجمالي الناتج المحلي لكن: (أ) كان تأثير الصدمة واسعة النطاق شديداً على المالية العامة؛ (ب) كان هناك توافق في الآراء على ضرورة وجود استجابة دولية منسقة؛ و (ج) كانت مخصصات المؤسسة الدولية للتنمية الحالية للبلدان المتضررة تُعد غير كافية لتقديم الاستجابة المناسبة.

الاستجابات المبكرة للأزمات بطيئة الظهور (تمويل الاستجابة المبكرة)

يجوز استخدام موارد نافذة التصدي للأزمات في مساندة الاستجابات في مرحلة مبكرة للتصدي لأزمات بطيئة الظهور مثل حالات تفشِّي الأمراض وانعدام الأمن الغذائي. ويُقصَد بتمويل الاستجابة المبكرة من خلال نافذة التصدي للأزمات مواجهة الأزمات بطيئة الظهور التي تُعرَّف بأنها من المحتمل أن تتحول إلى أزمات كبيرة لكنها لا تزال في مراحل تطورها الأولى. والقصد من تمويل الاستجابة المبكرة أيضا هو مساندة وتحفيز بناء القدرة على الصمود في وجه الصدمات.

وكل البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية تكون مؤهلة للاستفادة من هذا التمويل بشرط أنها:

1 وضعت خطة موثوقاً بها للتأهُّب لمواجهة تفشِّي الأمراض أو انعدام الأمن الغذائي قبل وقوع الأزمة، أو تضع هذه الخطة في وقت لاحق؛

 2 عند تفشي الأمراض أو في حالة وقوع انعدام الأمن الغذائي، تضع خطة استجابة موثوقا بها ومحدَّدة التكاليف سيجري تقييمها في إطار طلب البلد المعني للحصول على تمويل الاستجابة المبكرة.

يُمكِن الاطلاع على مزيد من التفاصيل في المرفق 6 لتقرير العملية التاسعة عشرة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية. (pdf)