Skip to main content
The World Bank

لماذا أُنشئت المؤسسة الدولية للتنمية؟

أصبحت المؤسسة معترفاً بها بوصفها مؤسسة عالمية ذات أثر تحويلي لا يمكن لفرادى المانحين الوطنيين مباراته.

  • المؤسسة تعمل على إحداث تحولات. فهي تساعد البلدان في وضع حلول أدت إلى إعادة تشكيل مشهد عالم التنمية –على مر تاريخها- بدايةً من الحلول الزراعية الهائلة الأثر في سبعينيات القرن الماضي، وصولاً إلى عملها الرائد في تخفيف أعباء الديون، والتوقف التدريجي عن استخدام البنزين المحتوِي على الرصاص
  • المؤسسة شريك ثابت. وقد انخرطت مع البلدان المختلفة في معالجة قضايا ناشئة أو في مجالات لا يعالجها الآخرون أو لا يستطيعون معالجتها. فهي تبقى في البلد المعنيِّ بعد انحسار أضواء وسائل الإعلام عما تقوم به، لتؤكد تحقيق نمو طويل الأمد وضمان استدامة النتائج.
  • المؤسسة تقدم خدماتها للفئات الأشد فقراً. فهي تتيح الحياة الكريمة لمئات الملايين من الفقراء وتعمل على الارتقاء بنوعية معيشتهم بتوفير المياه النظيفة والكهرباء والصرف الصحي.
  • المؤسسة تجعل العالم مكاناً أفضل للفتيات والنساء. فهي تعمل على القضاء على التمييز بين الجنسَيْن الذي استمر لآلاف السنين من خلال إلحاق الفتيات بالمدارس، ومساعدة النساء في الحصول على التمويل لبدء مشروعات صغيرة، والمساعدة في نهاية المطاف على تحسين الآفاق الاقتصادية للأسرة والمجتمع المحلي.
  • المؤسسة توفر المنافع العامة العالمية. وتتيح بيانات التنمية، ومعايير العمل المشتركة، وحماية المشاعات البيئية العالمية، وإدارة الأوبئة ومخاطر العدوى المالية.
  • المؤسسة الدولية للتنمية، بالعمل مع مجموعة البنك الدولي، تعتمد نهجاً متكاملاً لتحقيق التنمية. وتساعد في تهيئة بيئات تتيح ازدهار التغيير، وتمكِّن القطاع الخاص من إطلاق استثماراته.
  • المؤسسة تُعَد كذلك إحدى الجهات الرائدة في مجال الشفافية، وتخضع لأشد التقييمات المستقلة صرامة من بين المؤسسات الدولية. فعلى سبيل المثال: مؤشر شفافية المعونات لعام 2020 صنَّف المؤسسة الدولية للتنمية في المرتبة الثانية من بين 47 وكالة من وكالات التنمية الرئيسية في العالم. وتحافظ المؤسسة على تصنيفها في أعلى فئة منذ نشر هذا المؤشر لأول مرة في عام 2010.
  • وبالمثل، صنَّف تقييم أجراه مركزُ التنمية العالمية بالتعاون مع معهد بروكينجز عام 2018 المؤسسة الدولية للتنمية واحدةً من أعلى منظمات التنمية الدولية أداءً، مشيراً إلى التكاليف الإدارية المنخفضة للمؤسسة الدولية للتنمية وحجم تدفقات المعونة التي يمكن التنبؤ بها على نحو أفضل، مقارنةً بالجهات المانحة الأخرى.
  • وفي ظل مناخ تتعرض فيه موارد المانحين التمويلية لضغوط، تزيد الحاجة إلى أن يستفيد المانحون من القنوات متعددة الأطراف على نحوٍ أكبر وأفضل، وتصدرت المؤسسة الدولية للتنمية هذه القنوات.